يستهدف الوقف بصورة أساسية التنمية البشرية باعتبارها المحرك الأساسي للتنمية الشاملة فضلا عن دورها في التنمية والارتقاء بحياة المسلمين، والتغلب على أسباب التخلف ومعوقات التنمية، وذلك من خلال رؤية متكاملة تنأى عن تجزئة قضايا التنمية، وستظل
يسعى نهوض إلى المساهمة في تطوير الخطاب الفكري التنموي بدفعه إلى آفاق ومساحات جديدة، كما يهدف إلى التركيز على مبدأ الحوارات والتفاعل بين الخطابات الفكرية المتنوعة مهما تباينت وتنوعت في مضامينها، كما يسعى إلى تجنب المنطلقات الأحادية في تناول القضايا في ظل تطور الحياة وتشابك العلاقات الفكرية والثقافية.
ويلجأ وقف نهوض لتنفيذ هذه الأهداف والسياسات عن طريق أدوات عديده من أبرزها:
– إحياء دور الوقف في مجال تنشيط البحوث والدراسات، وتأصيل مناهج البحث العلمي في التفاعل مع القضايا المعاصرة التي تواجه حركة التنمية، من خلال: